لم يتطلّب الأمر الكثير من العناء لتتمكّن دار زنيت الساعة الرسمية في سباق القوارب الشراعية للمحيطات لتسجّل هذا التحدّي الجديد مع ساعة الرياضة التي يتحكّم فيها اللاعبون في قوانين اللعبة التي تتميز بوجهين مختلفين - أحدهما من الذهب الوردي والآخر من الفولاذ المقاوم للصدأ المطلي بال"دي.ال.سي"

يسيطر الشغف في قياس الوقت على دار زنيت بشكل دائم. ومع أن نتائج هذا السعي هو أمر مفروغ منه في أيامنا هذه، لكن الأمور كانت مختلفة كثيراً في مطلع القرن العشرين. فالثورة الصناعية لم تكن السبب في نشوء الحاجة إلى تسريع النشاط البشري وحسب، لكنها، ولعلّ ذلك هو الأهمّ، ساهمت في تعزيز دقة الملاحة ووسائل الاتصال في ما بعد.

في عام 1989، سطّر أول كرونوغراف من زنيت صفحة جديدة في تاريخ صناعة الساعات مع المساهمة في التقدم التكنولوجي الحديث. استناداً إلى الرؤية التي تغذيها العقلية الحكيمة لمؤسس الدار وتصقل قدرتها للنظر أبعد من الحدود المرسومة، رافقت زنيت الرواد والمغامرين دون توقف، من اللحظة التي اجتاز فيها لويس بليريو القنال في عام 1909 إلى القفزة الحرة التي قام بها فليكس بومجارتنر من طبقة الستراتوسفير في عام 2012.

وتعتبر الدار القائمة في لولوكل إن المغامرة البشرية هي غالباً المرادف للابتكار التقني والتقدم المشهود في قطاع صناعة الساعات. لذلك، وفي عام 1969، أطلقت الدار" البرميرو "، أول حركة اوتوماتيكية مدمجة تعمل بآلية كرونوغراف عالية التردّد تمّ طرحها بعد أول خطوة خطاها الانسان على سطح القمر بستة أشهر، فأصبحت بذلك رمز الجرأة في صناعة الساعات.

وبعد خمسين سنة تقريباً على تصميم هذه الحركة الاستثنائية، لا تزال الساعات التي تحتضنها هي الكرونوغرافات المرقمة الوحيدة المجهزة لقياس فترات الوقت القصيرة التي تصل إلى عشر الثانية. ومؤخراً، وقد أثمرت خمس سنوات من الأبحاث والتطوير عن ولادة وحدة قياس التحكّم بالجاذبية الجيروسكوبية مؤخراً التي مثلتخطوة هامة في تقدّم صناعة الساعات. سواء كانت تقنية أو بشرية، لا ريب في أن المغامرة تكمن في الجينات التي تتكوّن منها دار زنيت

وفاءً لقيم الجرأة والأصالة والمتعة، كان من الطبيعي أن تنطلق زنيت باتجاه تحدّ جديد. منذ عام 2014، تشارك الدار تحت شعار النجم الهادي في مغامرة أخرى: فهي شريكة في حفظ الوقت لفريق "سبيندريفت رايسينغ" الذي يقوده الربانان دونا بيرتاريللي ويان غيشار. بالاضافة إلى القيم المشتركة، تعتبر الطرق التي يعتمدها كلّ من الشريكين في مواجهة التحدي - سواء كان ذلك على طاولة العمل بالنسبة إلى أحدهما أو في المحيط بالنسبة إلى الآخر –مطابقة تماماً.

وصرّح الرئيس والمدير التنفيذي لدار زنيت، ألدو ماغادا، مؤخراً: "تمثل شراكتنا مع "سبيندريفت رايسينغ" خطوة منطقية في إطار تطوير زنيت لتحقيق النجاح الذي شهد نمواً مضطرداً على مدى السنوات الخمس الماضية. من خلال هذا المشروع المتقدم تكنولوجياً، نعبّر عن فلسفتنا في التطلّع نحو الأعلى والأبعد بكلّ بوضوح، وكذلك عن نظرة كلّ من يستخدم ساعاتنا. نحن نستمتع بالتركيز على المشاريع والشخصيات القادرة على جعلها حقيقة. يتمتع كلّ من دونا، يان وفريقهما بالمواصفات التي تميّز الأبطال المعاصرين الذين يقودون أحلامهم ويجعلون العالم يدور. لذلك، نفتخر بالارتباط القائم بينساعاتنا وإنجازاتهما القادمة."

بصفتها حافظة الوقت الرسمية لفريق "سبيندريفت رايسينغ"، وخصوصاً أثناء سباق " روت دو رام " 2014 كان من الطبيعي لزنيت أن تعمل على إغناء مجموعة " البريميرو " بساعة مجهزة بوظيفة كرونوغراف تكريماً منها لهذه المغامرة البشرية. يتميز ميناء الساعة البسيط برغم طابعه التقني بميزتين. الاولى هي الفتحة التي تعلو ميزان الساعة عند مؤشر الـ10، ما يجعل من هذه الساعة أول ستراتوس يتمّ تجهيزه بهذه الخاصية. وبالتالي، يستطيع المالك السعيد تأمّل قلب هذه الساعة بإعجاب

تمّ تجهيز ساعة " البريميرو 4061 " ساعة El Primero 4061 الاتوماتيكية بذراع وعجلة انفلات لتحريك عقارب الساعة من السليكون، وهي مادة رائدة في القطاع الصناعي تساهم في حلّ المشكل المرتبطة بالتشحيم

المواصفات الفنية


كرونوغراف اوتوماتيكي مع عجلة مسننة عمودية وإطار دوّار حركة مع فتحة تكشف عن جهاز للضبط

كريم للشراكة مع فريق سبيندريفت رايسينغ

ميناء من ألياف الكربون للنسخة المطلية بالكربون الشبيه بالماس

ذهب وردي 18 قيراطاً وتيتنيوم أو فولاذ مطلي بالكربون الشبيه بالماس

الحركة

حركة 4061: 13¼ ‘’’ (القطر: 30 مم) السماكة: 6.60 مم

الأجزاء: 282

عدد الأحجار: 31

التردّد: 36,000 ذبذبة في الساعة (5 هيرتز)

احتياطي الطاقة: 50 ساعة على الأقلّ

وظائف الساعة

ساعات ودقائق في الوسط

عداد للثواني عند مؤشر الـ9

كرونوغراف بعدادين:

عداد 12 ساعة عند مؤشر الـ6

عداد 30 دقيقة عند مؤشر الـ3

عقرب للثواني كرونوغراف مركزي

مقياس بعادي على الإطار من الداخل


العلبة، الميناء والعقارب


موادّ الصنع: علبة من الذهب الوردي 18 قيراطاً مع أزرار انظغاطية مطلية بالكربون الشبيه بالماس ، تاج، روابط طرفية وغطاء خلفي للعلبة من التيتنيوم أو من الفولاذ المقاوم للصدأ مع طلاء من الكربون الشبيه بالماس القطر: 45 مم

قطر الفتحة: 35 مم

السماكة: 14.10 مم

الزجاج: كريستال السافير المحدّب مقاوم للمعان من الجهتين

ظهر العلبة: كريستال السافير الشفاف

مقاومة الماء: 10 وحدات ضغط جوي

ميناء الساعة: أسود أو من ألياف الكربون

علامات تحديد الوقت: ذهب أو نيكل اسود مصفّح ومعزّز بمادة العقارب: ذهب أو نيكل اسود مصفّح ومعزّز بمادة سوداء مضيئة