سيكون الظهور الأول لسيارة ماكلارين 675 إل تي في الدورة 85 من معرض جنيف الدولي للسيارات مع التركيز الأكبر على الأداء والوزن الخفيف والمستوى العالي من المتعة في القايدة، بالإضافة إلى كافة المزايا التي يتمتع بها طراز لونغ تيل من ماكلارين. وستكون سيارة 675 إل تي التي صنعت بطراز كوبيه فقط مخصصة للحلبات مع إمكانية قيادتها على الطرقات أيضاً. كما تنضم إلى فئة السوبر من ماكلارين وتتفوق على منافساتها فيما يتعلق بتناسب القوة مع الوزن. يمكن لهذه السيارة أن تصل إلى سرعة 100 كم في الساعة خلال 2.9 ثانية، مع تقديم عزم دوران متحكم به لضمان الثبات على المسار عند الانطلاق. ويستمر التسارع لتصل السيارة إلى 200 كم في الساعة في 7.9 ثانية، أما السرعة القصوى فتبلغ 330 كم في الساعة.
ورغم أن طراز 675 إل تي مخصص للحلبات، فإنه مناسب للطرقات أيضاً، حيث أن حوالي ثلث الأجزاء المعدلة تناسب هذا الهدف مقارنة بطرازي 650 إس كوبيه وسبايدر اللذين يتم إنتاجهما أيضاً. وكما هو الحال بالنسبة للطراز السابق ماكلارين إف 1 جي تي آر "لونغ تيل" والذي اشتق منه اسم إل تي، فإن هذه السيارة تتمتع بمظهر جميل ورائع كما هو الحال بالنسبة لقيادتها.
يعد الوزن الخفيف من أهم أسس النجاح الذي تم التركيز عليها في برنامج التطوير في 675 إل تي، وقد تم خفض الوزن بأكثر من 100 كيلوغرام مقارنة بالموديلات الأخرى في فئة السوبر، إلى جانب التعديلات التي خضغ لها طراز ماكلارين إف 1 جي تي آر "لونغ تيل" 1997 مقارنة بالنماذج السابقة. وخلال الاستخدام المفرط لمادة ألياف الكربون في السيارة إلى جانب المحرك والهيكل والأجزاء المختلفة ذات الوزن الخفيف فقد أضحى هذا الطراز الأخف في الفئة.
ويتوفر طراز ماكلارين 675 إل تي بخمسةخيارات مذهلة تقدمها ماكلارين، وتتضمن أربعة ألوان حسب الطلب لم يسبق توفيرها من قبل، وهي: سيليكا أبيض، ودلتا أحمر، ونابير أخضر، وتشيكان رمادي. وتكتمل المجموعة مع اللون البرتقالي الشهير الذي يمثل إرث ماكلارين.
وفي داخل مقصورة طراز 675 إل تي المصممة لراحة السائق ومتعته أثناء القيادة، يوجد مقعدان رياضيان مغطيان بنسيج ألكانتارا يوفران الراحة والدعم من دون تأثير على الوزن الكلي. وكل واحد من الألوان الخمسة لطراز إل تي يكتمل مع خطوط داخلية تعتمد على ألوان ومواد متناسقة.
وسيكشف عن طراز ماكلارين 675 إل تي خلال الدورة 85 من معرض جنيف الدولي للسيارات عند الساعة 11.15 بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء 3 مارس 2015.