لم يكن متوقعًا أن تغيّر تسلا موقفها من دعم الأنظمة الخارجية، خصوصًا بعد سنوات من الالتزام بنظامها الخاص ورفضها لميزة Apple CarPlay. إلا أن تقريرًا جديدًا من وكالة بلومبيرغ يشير إلى أن الشركة بدأت بالفعل اختبار CarPlay داخل سياراتها.
وبحسب التقرير، ستقدّم تسلا هذه الميزة بطريقة مختلفة عن باقي الشركات؛ إذ سيعمل CarPlay داخل نافذة صغيرة على الشاشة بدلًا من التحكم الكامل بالنظام، وذلك في محاولة للحفاظ على هوية واجهتها الخاصة. كما لفت التقرير إلى أن تسلا تختبر النسخة التقليدية من CarPlay وليس نسخة CarPlay Ultra الحديثة، التي تعتمدها بعض العلامات مثل أستون مارتن.
هذا التطور يأتي بالتزامن مع تغيّر واضح في السوق، حيث يطالب العديد من العملاء بدعم CarPlay، وتعتبره فئة كبيرة من المشترين عاملًا أساسيًا في قرار اختيار السيارة. وفي الوقت نفسه، تختار شركات مثل ريفيان وجنرال موتورز الاستغناء عن الميزة، ما قد يمنح تسلا فرصة لتعزيز تنافسيتها إذا قررت اعتمادها رسميًا. وفي حال تأكيد دعم Apple CarPlay، سيكون ذلك تحوّلًا مهمًا في سياسة تسلا وخطوة قد تحسن تجربة المستخدم وتلبي توقعات الكثير من السائقين الذين يرون في هواتفهم الذكية مركزًا أساسيًا للتحكم والمعلومات داخل السيارة.