من المتوقع طرح ساعة جيب ذهبية نادرة تعود لأحد ركّاب سفينة تيتانيك المعروفين في مزاد علني، حيث قد يصل سعرها إلى نحو مليون جنيه إسترليني. وتعود الساعة لإيزيدور ستراوس، الذي توفي مع زوجته إيدا ضمن أكثر من 1500 شخص في كارثة غرق السفينة في 14 مايو 1912. وُجدت جثة ستراوس بعد أيام من الحادث، وكانت الساعة المصنوعة من ذهب عيار 18 قيراطًا من توقيع الصانع جولز جورجنسن بحوزته.
ومن المقرر عرضها في مزاد دار هنري ألدريدج آند سون في ويلتشاير في 22 نوفمبر. وتبقى قصة الزوجين من أبرز قصص تيتانيك، إذ يُروى أن إيدا اختارت البقاء مع زوجها بدل الصعود إلى قارب النجاة، ولم يُعثر على جثمانها لاحقًا.
توقفت الساعة عند الساعة 02:20، وهي اللحظة التي غرقت فيها السفينة بالكامل. وكانت هذه الساعة هدية من إيدا لزوجها عام 1888، وتحمل نقشًا بأحرف اسمه الأولى.
وسيُعرض أيضًا خطاب نادر كتبته إيدا على متن السفينة، وصفت فيه الرفاهية على متن تيتانيك بقولها: "يا لها من سفينة! ضخمة وفاخرة للغاية. غرفنا مفروشة بأفضل الأذواق وأكثرها فخامة". ويحمل الخطاب ختم البريد "ترانس أتلانتيك 7"، ما يشير إلى إرساله من مكتب البريد على السفينة. وقدّرت دار المزادات قيمة الخطاب بنحو 197,322 دولاراً أمريكياً، ليكون من أبرز القطع التاريخية المتاحة لهواة جمع مقتنيات تيتانيك.