حصل في الماضي عدد كبير من حوادث غرق السفن وأشهرها كانت حادثة تايتانيك، وغيرها لأسباب عدّة ومختلفة، أما السؤال الذي يحيّر الكثيرين هو: في حال غرق السفينة على القبطان البقاء فيها أو الهروب كباقي الركاب للنجاة في أقرب فرصة؟
بعد أن غرقت في الفترة الاخيرة سفينة كانت تحت مسؤوليّة الملاح لي جون سوك قائد البارة سييول ازدادت التساؤلات حول هذا الموضوع خاصة بعد أن قارن الكثيرين ما حصل في وقت سفينة تايتنك وما حصل هنا. عند غرق سفينة تايتنيك ظل القائد داخل السفينة ولاقى حتفه في قعرها وسمح فقط للاولاد والنساء الهروب الى برّ الامان كما حاولوا بشتّى الطرق إنقاذ أكبر عدد ممكن من الاشخاص، أما ما حصل في هذه السفينة تم انتقاده بشكل كبير لأن القائد ترك سفينته واستقلّ أوّل قارب نجاة ليهرب وينجو بنفسه.
ان الولايات المتحدة تسمح للقائد أن يغادر ولا تعتبرها جريمة أما في بلدان أخرى مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية تعتبر مغادرة السفينة جريمة بحرية ويعاقب عليها المجرم بأسلوب قاسي كونه يعتبر قاتل. أما في الاجمال فعلى القائد أن يبقى الى اللحظات الاخيرة ليستدعي فرق الانقاذ ومساعدة جميع الركاب للهروب وبعدها طاقم العمل ونفسه.