تدخل بي إم دبليو مرحلة تحول غير مسبوقة مع خطة لإطلاق 40 سيارة جديدة أو محدّثة خلال عامين فقط، بمعدل طراز جديد كل ستة أسابيع تقريبًا. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية لتوحيد التقنيات الرقمية في مختلف الفئات، بالاعتماد على ما قدمته مؤخرًا في سيارتها الكهربائية iX3 2026، التي تُعد أول نموذج يجسد مفهوم "السيارة المعتمدة على البرمجيات".
التحول يرتكز على منصة Neue Klasse الرقمية، التي وصفتها الشركة بأنها قفزة تكنولوجية ستصبح الأساس لتجربة قيادة أكثر ذكاءً وتكاملًا. هذه المنصة توفر أنظمة قيادة متطورة، تحديثات برمجية عبر الإنترنت، أمان رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحسينات في الأداء وخفة الوزن.
وتُعتبر iX3 2026 منصة تجريبية لهذه الرؤية، إذ زُودت بأربعة معالجات فائقة السرعة تتحكم بجميع أنظمة السيارة، لتمنح استجابة أسرع ودقة أعلى في القيادة مقارنة بالأنظمة السابقة.
ورغم أن التصميم الخارجي لبعض الطرازات قد لا يتغير كثيرًا في البداية، إلا أن الأنظمة الداخلية ستشهد تحديثات واسعة تعزز من قدراتها الرقمية. ومع هذا الجدول الزمني المكثف، تستعد بي إم دبليو لإطلاق واحدة من أكبر موجات التجديد في تاريخها، ما سيعيد رسم المنافسة في عالم السيارات ويمنح جمهورها تجربة جديدة تجمع بين الأداء الألماني العريق وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا.